ندى – نازحة من تعز أم لأربعة أولاد كانت تسكن مع أسرتها في محافظة تعز

نظراً لاندلاع الحرب و كون منزلها في منطقة خطر اضطرت ندى للنزوح إلى أمانة العاصمة. بهذا النزوح تركت ندى منزلها ومصدر دخل زوجها و لم تجد سوى دكان صغير تسكن فيه هي و أسرتها. زوجها يعمل في تنظيف السيارات إلا أنه يعاني من مرض فيروس الكبد لذلك وجدت ندى نفسها المسئولة عن أسرتها ووجدت صعوبة كبيرة في تأمين احتياجاتهم.

Administrator

ندى – نازحة من تعز أم لأربعة أولاد كانت تسكن مع أسرتها في محافظة تعز

نظراً لاندلاع الحرب و كون منزلها في منطقة خطر اضطرت ندى للنزوح إلى أمانة العاصمة. بهذا النزوح تركت ندى منزلها ومصدر دخل زوجها و لم تجد سوى دكان صغير تسكن فيه هي و أسرتها. زوجها يعمل في تنظيف السيارات إلا أنه يعاني من مرض فيروس الكبد لذلك وجدت ندى نفسها المسئولة عن أسرتها ووجدت صعوبة كبيرة في تأمين احتياجاتهم.


Administrator
تموز 2023 — 373 views

Publishing Date : 01 تموز, 2023 11:51:00

تقول ندى قبل استهدافها في المشروع لم تكن تستطيع توفير كافة الاحتياجات اللازمة لأولادها. كانت تتمنى لو تعطيهم حتى المصروف اليومي الذي يشترون به أبسط الأشياء التي يرغب فيها أي طفل، لم تكن تستطيع إعطائهم مصروف المدرسة و توفير الاحتياجات اللازمة لتعليمهم. بالإضافة لما يتطلبه مرض زوجها من رعاية وأدوية.
بعد أن استلمت ندى مستلزمات مشروعها ( صناعة البخور والعطور) ، كانت حتى البداية فيه بالنسبة لها صعبة حيث أنها فشلت في أول تجربة لها في تصنيع البخور و حينها انهارت لكن كان لوقوف زوجها ووالديها الأثر الكبير في أن تنهض من جديد و تحاول من جديد و بالفعل نجحت و بدأت في التسويق و بيع ما تنتجه. و بحسب قول ندى أنها الآن الحمد لله وجدت مصدر دخل لأسرتها و استطاعت توفير الكثير من الاحتياجات و الرغبات لأولادها و أصبحت تعطيهم مصروفاً يومياً و إن كان بسيط و ترى ندى أن مشروعها هذا شكل نقطة تحول كبيرة في حياتها.
تحلم ندى أن يكبر مشروعها وأن تستطيع أن يكون لها محل صغير لبيع ما تنتجه و ان تعيش أسرتها حياة كريمة و أن ترى نتيجة تعبها و كفاحها في أولادها خيراً و مستقبلاً مزهراً .

Start writing here...